الذي يقال فيه هو أولى بكم، كما قيل: هو مئنة الكرم، أي مكان لقول القائل إنه لكريم.
قال في التفسير الكبير: هذا معنى وليس بتفسير اللفظ من حيث اللغة، وغرضه أن الشريف المرتضى لما تمسك في إمامة علي بقوله " ص ": من كنت مولاه فهذا علي مولاه. احتج بقول الأئمة في تفسير الآية: إن (المولى) معناه (الأولى) وإذا ثبت أن اللفظ محتمل له وجب حمله عليه، لأن ما عداه بين الثبوت ككونه ابن العم والناصر، أو بين الانتفاء كالمعتق والمعتق، فيكون على التقدير الأول عبثا، وعلى التقدير الثاني كذبا. قال: وإذا كان قول هؤلاء معنى لا تفسيرا بحسب اللغة سقط الاستدلال.
قلت: في هذا الاسقاط بحث لا يخفى) (1).