(ولا يجوز الفرار) من الحرب (إذا كان العدو ضعفا (3) للمسلم المأمور بالثبات أي قدره مرتين، (أو أقل إلا لمتحرف لقتال) أي منتقل إلى حالة أمكن (4) من حالته التي هو عليها كاستدبار الشمس (5) وتسوية اللامة (6)، وطلب السعة (7)، ومورد الماء، (أو متحيز) أي منضم (إلى فئة) يستنجد (8) بها في المعونة على القتال، قليلة كانت أم كثيرة مع صلاحيتها له (9)، وكونها غير بعيدة على وجه يخرج عن كونه مقاتلا عادة.
____________________
(1) حيث كان بعيدا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وكان بينه وبين خالد بن أبي سفيان عدو أقرب ومع ذلك بدأ بخالد بن أبي سفيان ولم يبدأ بالعدو القريب.
(2) أي ومثل العدو القريب العدو المهادن في عدم الابتداء به، بل بالبعيد الخطر، لأن العدو القريب المهادن لا يخاف منه.
(3) أي كان العدو أكثر من المسلمين مرتين ففي هذه الصورة لا يجوز الفرار على الإطلاق.
(4) أي أسهل.
(5) فإن الشمس إذا كانت على القفا كان القتال أيسر.
(6) بالهمز أي الدرع.
(7) من حيث المكان أو الطعام الماء والعلوفة.
(8) أي يستعين بتلك الفئة.
(9) أي صلاحية تلك الفئة للإعانة.
(2) أي ومثل العدو القريب العدو المهادن في عدم الابتداء به، بل بالبعيد الخطر، لأن العدو القريب المهادن لا يخاف منه.
(3) أي كان العدو أكثر من المسلمين مرتين ففي هذه الصورة لا يجوز الفرار على الإطلاق.
(4) أي أسهل.
(5) فإن الشمس إذا كانت على القفا كان القتال أيسر.
(6) بالهمز أي الدرع.
(7) من حيث المكان أو الطعام الماء والعلوفة.
(8) أي يستعين بتلك الفئة.
(9) أي صلاحية تلك الفئة للإعانة.