شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج ٢ - الصفحة ٢٩
وكذا لو كانت كلها من جنس لا يخرج، كالربى. والهرم. والمعيب، (ولا يجمع بين متفرق في الملك) وإن كان مشتركا، أو مختلطا (1)، متحد المسرح (2) والمراح (3) والمشرع (4)، والفحل (5) والحالب (6) والمحلب (7)، بل يعتبر النصاب في كل ملك على حدته، (ولا يفرق بين مجتمع فيه) أي في الملك الواحد وإن تباعد بأن كان له بكل بلد شاة (8).
____________________
يساوي ثلاثة دنانير فتكون مجموع القيم ستين دينارا ثم تقسم على ثلاثة، يكون الناتج عشرين وهو قيمة عشرة من البقر فتكون قيمة كل واحدة دينارين.
فإذن يعطى ديناران للمستحق.
(1) كما لو كان قطيع غنم يحتوي على (أربعين شاة) مشتركا بين شخصين اشتراكا في الجميع أي في كل واحدة واحدة من الشياه.
أو كان كل واحد منهما يملك (عشرين غنما) بالانفراد فاختلطت وصارت قطيعا واحدا.
لكن ما يملكه كل واحد منهما معلوم متيقنا فحينئذ لا تجب الزكاة في تلك القطيع المشترك، أو المختلط.
(2) المسرح: اسم مكان للرعي أي محل الرعي.
(3) بالضم: مأوى (الإبل والبقر والغنم).
(4) محل شرب الماء.
(5) أي اتحاد (فحل الضراب) وهو وزان مثال: مصدر باب المفاعلة.
(6) أي الذي يحلب الأنعام.
(7) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح اللام الآلة التي يحلب فيها.
(8) مقصوده " قدس سره ": أن المالك لو كان له بكل بلد شاة فلا يجوز له التفريق بين تلك الشياه حتى لا تجب عليه الزكاة، بل الواجب عليه جمع الشياه
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست