(وعرفة لمن لا يضعفه عن الدعاء) الذي هو عازم عليه في ذلك اليوم كمية وكيفية. ويستفاد منه أن الدعاء في ذلك اليوم أفضل من الصوم (مع تحقق الهلال)، فلو حصل في أوله التباس، لغيم، أو غيره كره صومه، لئلا يقع في صوم العيد. (والمباهلة (1) والخميس والجمعة) في كل أسبوع، (وستة أيام بعد عيد الفطر) بغير فصل متوالية، فمن صامها مع شهر رمضان عدلت صيام السنة (2)، وفي الخبر أن المواظبة
____________________
وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، وكان ذلك بمشهد مأة ألف من المسلمين وهو عيد الله الأعظم ومن أكبر الأعياد، ليس في الإسلام عيد أعظم منه.
وفي ذلك نزلت الآية الكريمة " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " (1).
لكن القوم: عرفوا نعمة الله ثم أنكروها. كما قال تعالى: " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الفاسقون " (2).
(1) وهو اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة الحرام، أراد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن يباهل (نصارى نجران)، فخرج مع أهل بيته:
علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام.
وفي ذلك اليوم أيضا تصدق علي عليه السلام بخاتمه في حالة الركوع فنزلت الآية الكريمة: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " (3).
(2) نيل الأوطار ج 4 ص 251.
وفي ذلك نزلت الآية الكريمة " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " (1).
لكن القوم: عرفوا نعمة الله ثم أنكروها. كما قال تعالى: " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الفاسقون " (2).
(1) وهو اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة الحرام، أراد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن يباهل (نصارى نجران)، فخرج مع أهل بيته:
علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام.
وفي ذلك اليوم أيضا تصدق علي عليه السلام بخاتمه في حالة الركوع فنزلت الآية الكريمة: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " (3).
(2) نيل الأوطار ج 4 ص 251.