(الأول والآخر) الأول والآخر 2) معناهما أنه الأول بغير ابتداء والآخر بغير انتهاء.
(السميع) السميع معناه أنه إذا وجد المسموع كان له سامعا 3)، ومعنى ثان أنه سميع الدعاء أي مجيب الدعاء، وأما السامع فإنه يتعدى
____________________
وغيرها، وذكر الشهيد طاب ثراه أن الواحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات، والأحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات.
1) أي: يا حذيفة.
2) قال بعض أهل العرفان: هو الأول لان الموجودات كلها استفادت الوجود منه، وإذا لاحظت مراتب السائرين إليه فهو آخرهم، إذ هو آخر ما يرتقى إليه درجات العارفين، فكل معرفة يتحصل قبل معرفته، فهي مرقاة إلى معرفته، والمنزل الأقصى هو معرفة الله تعالى، فهو آخر بالإضافة إلى السلوك، وأول بالإضافة إلى الوجود.
3) معناه كما قال الطبرسي رحمه الله: من كان على صفة يحب لأجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت، وهي ترجع إلى كونه تعالى حيا لا آفة به.
1) أي: يا حذيفة.
2) قال بعض أهل العرفان: هو الأول لان الموجودات كلها استفادت الوجود منه، وإذا لاحظت مراتب السائرين إليه فهو آخرهم، إذ هو آخر ما يرتقى إليه درجات العارفين، فكل معرفة يتحصل قبل معرفته، فهي مرقاة إلى معرفته، والمنزل الأقصى هو معرفة الله تعالى، فهو آخر بالإضافة إلى السلوك، وأول بالإضافة إلى الوجود.
3) معناه كما قال الطبرسي رحمه الله: من كان على صفة يحب لأجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت، وهي ترجع إلى كونه تعالى حيا لا آفة به.