____________________
فصل قوله (ولم يكن له) عن لفظة (كان) فتكون الفقرة هكذا: (وكان ولا كان لكونه كيف) فكان الأولى تامة والثانية ناقصة، وهو كالتأكيد لما قبله.
1) أي: لم يبتدع مكانا لكونه، فكان بمعنى الكون، أو تأول بمعنى اللفظ. وفي بعض النسخ (لمكانه) أي: لم يبتدع مكانا ليكون مكانا له، أو أن المكان بمعنى المكانة والعظمة، يعني: انه تعالى لم يخلق لعظمته مكانا كالسرير للملك حتى يكون محلا لظهور جلال كبريائه.
2) إشارة إلى بهجته وسروره بذاته، والتذاذه سبحانه بادراكه نفسه المقدسة.
3) أي: لا يفزع، أو لا يغشى عليه للخوف من شئ.
4) أي: يمكن وصفه بكنه الحقيقة، أو يوصف بالزمان والمكان. وقيل: المراد بالكون الموصوف الوجود المتصف بالتغير أو عدمه عما من شأنه التغير المعبر عنهما بالحركة والسكون.
1) أي: لم يبتدع مكانا لكونه، فكان بمعنى الكون، أو تأول بمعنى اللفظ. وفي بعض النسخ (لمكانه) أي: لم يبتدع مكانا ليكون مكانا له، أو أن المكان بمعنى المكانة والعظمة، يعني: انه تعالى لم يخلق لعظمته مكانا كالسرير للملك حتى يكون محلا لظهور جلال كبريائه.
2) إشارة إلى بهجته وسروره بذاته، والتذاذه سبحانه بادراكه نفسه المقدسة.
3) أي: لا يفزع، أو لا يغشى عليه للخوف من شئ.
4) أي: يمكن وصفه بكنه الحقيقة، أو يوصف بالزمان والمكان. وقيل: المراد بالكون الموصوف الوجود المتصف بالتغير أو عدمه عما من شأنه التغير المعبر عنهما بالحركة والسكون.