3 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: يا أمير المؤمنين متى كان ربك؟ فقال له: ثكلتك أمك، ومتى لم يكن حتى يقال: متى كان، كان ربي قبل القبل بلا قبل 3)، ويكون بعد البعد بلا بعد، ولا غاية
____________________
1) أي: يعرف بآثاره.
2) بالحاء المهملة من الحيرة، أو بالجيم كما في أكثر النسخ على بناء المجهول كما قيل، أي: لا يجير أحد من شئ. والأظهر أنه من باب المعلوم مهموزا، يقال: جأر كمنع رفع صوته بالدعاء والتضرع.
3) أي: قبل كلما هو قبل، يعني: كلما يفرض أنه قبل الأشياء فهو تعالى قبله.
وقيل: معناه أنه تعالى لا يتصف بالقبلية لأنها إضافية وضرب من النسبة، أوليس قبليته قبلية زمانية.
2) بالحاء المهملة من الحيرة، أو بالجيم كما في أكثر النسخ على بناء المجهول كما قيل، أي: لا يجير أحد من شئ. والأظهر أنه من باب المعلوم مهموزا، يقال: جأر كمنع رفع صوته بالدعاء والتضرع.
3) أي: قبل كلما هو قبل، يعني: كلما يفرض أنه قبل الأشياء فهو تعالى قبله.
وقيل: معناه أنه تعالى لا يتصف بالقبلية لأنها إضافية وضرب من النسبة، أوليس قبليته قبلية زمانية.