2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الخزاز، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة آخذ بحجزة الله، ونحن آخذون بحجزة نبينا، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال: والحجزة النور 2).
____________________
باب معنى الحجزة 1) قال في النهاية: فيه (ان الرحم أخذت بحجزة الرحمن) أي: اعتصمت به والتجأت إليه مستجيرة، وأصل الحجزة موضع شد الإزار، ثم قيل للازار حجزة للمجاورة، واحتجز الرجل ا بالإزار إذا شد ه على وسطه، فاستعاره للاعتصام، والالتجاء التمسك بالشئ والتعلق به، ومنه الحديث الآخر (يا ليتني (1) آخذ بحجزة الله) أي: بسبب منه (2).
2) أما في الدنيا، فهو نور معنوي يعبر به عن الاهتداء بهداهم والاقتفاء لآثارهم. وأما في القيامة، فيتجسم للابصار ويصير نورا محسوسا يقطعون به ظلمات القيامة.
2) أما في الدنيا، فهو نور معنوي يعبر به عن الاهتداء بهداهم والاقتفاء لآثارهم. وأما في القيامة، فيتجسم للابصار ويصير نورا محسوسا يقطعون به ظلمات القيامة.