____________________
بعضها إلى بعض، فيكون الصنع بمعنى المصنوع، وغيره صفة له، كذا قيل.
والأولى في معناه أنه لو كان له علة وخالق أوجده لعرف بالانتساب إلى ذلك الغير، لأنه أوجد هذا المخلوق العجيب، كما تستند المصنوعات الغريبة الصنع إلى صانعها، لأنه أعظم منها.
1) أي: لم يتناه الخلق في معرفته إلى غاية إلا كانت تلك الغاية مغايرة له ومباينة لحقيقة معرفته، وقوله (يتناه) يجوز أن يكون على بناء المعلوم، ويجوز كونه مجهولا، ولعله أوفق بالمعنى.
2) أي: لا يكون ذليلا لشبه الضلال والغواية، وفي كثير من النسخ (لا يزل) بالزاء من الزلة.
3) قال صدر المحققين: من زعم أنه يعرف الله بحجاب، أي: بمتوسط بينه وبين خلقه، أو بصورة عقلية، أو بمثال خيالي، فهو مشرك غير موحد، إذ جعل غيره من الوجوه مثله، وكل ما عرف بشئ فلابد بين المعرف والمعرف من مماثلة وجهة اتحاد، وإلا فليس ذلك الشئ معرفا أصلا، والله تعالى مجرد
والأولى في معناه أنه لو كان له علة وخالق أوجده لعرف بالانتساب إلى ذلك الغير، لأنه أوجد هذا المخلوق العجيب، كما تستند المصنوعات الغريبة الصنع إلى صانعها، لأنه أعظم منها.
1) أي: لم يتناه الخلق في معرفته إلى غاية إلا كانت تلك الغاية مغايرة له ومباينة لحقيقة معرفته، وقوله (يتناه) يجوز أن يكون على بناء المعلوم، ويجوز كونه مجهولا، ولعله أوفق بالمعنى.
2) أي: لا يكون ذليلا لشبه الضلال والغواية، وفي كثير من النسخ (لا يزل) بالزاء من الزلة.
3) قال صدر المحققين: من زعم أنه يعرف الله بحجاب، أي: بمتوسط بينه وبين خلقه، أو بصورة عقلية، أو بمثال خيالي، فهو مشرك غير موحد، إذ جعل غيره من الوجوه مثله، وكل ما عرف بشئ فلابد بين المعرف والمعرف من مماثلة وجهة اتحاد، وإلا فليس ذلك الشئ معرفا أصلا، والله تعالى مجرد