3 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام، فقالوا له: جئناك نسألك عن ثلاث
____________________
1) وفي بعض النسخ: وبه قدروك، أي: بالجهل جعلوا لك مقادير وصفات، كمقادير الأجسام وصفاتها.
2) أي: الحال الذي أنت عليه مغاير لما وصفوك به. وقيل: معناه أن ما ذكروا وأثبتوا لك من المقادير يغاير ما وصفوك به من الربوبية، أو لان التقدير بمعنى الوصف، أي: أن وصفك في الواقع يغاير ما وصفوك به من الجسم والصورة.
3) المندوحة: السعة، أي: التفكر في خلقك والاستدلال به على عظمتك، وتقدسك عن نقائص الامكان، مندوحة عن التفكر في ذاتك، والنسبة إليك ما لا يليق بساحة عزك.
2) أي: الحال الذي أنت عليه مغاير لما وصفوك به. وقيل: معناه أن ما ذكروا وأثبتوا لك من المقادير يغاير ما وصفوك به من الربوبية، أو لان التقدير بمعنى الوصف، أي: أن وصفك في الواقع يغاير ما وصفوك به من الجسم والصورة.
3) المندوحة: السعة، أي: التفكر في خلقك والاستدلال به على عظمتك، وتقدسك عن نقائص الامكان، مندوحة عن التفكر في ذاتك، والنسبة إليك ما لا يليق بساحة عزك.