____________________
فالامامية والمعتزلة على امتناعها مطلقا، وذهبت المشبهة والكرامية إلى جواز رؤيته تعالى في الجهة والمكان لكونه تعالى عندهم جسما، وذهبت الأشاعرة إلى جواز رؤيته تعالى منزها عن المقابلة والجهة والمكان.
قال صاحب كتاب إكمال الاكمال ناقلا عن بعض علمائهم: إن رؤية تعالى جائزة في الدنيا عقلا، واختلف. في وقوعها، وفي أنه هل رآه النبي صلى الله عليه وآله ليلة الاسراء أم لا؟ فأنكرته عائشة وجماعة من الصحابة والتابعين والمتكلمين، وأثبت ذلك ابن عباس، وقال: إن الله اختصه بالرؤية، وموسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة، وأخذ به جماعة من السلف، والأشعري في جماعة من أصحابه، وابن حنبل، وكان الحسن يقسم لقد رآه، وتوقف فيه جماعة، هذا حال رؤيته في الدنيا وأما رؤيته في الآخرة، فجائزة عقلا، وأجمع على وقوعها أهل السنة، وأحالها المعتزلة والمرجئة والخوارج، والفرق بين الدنيا
قال صاحب كتاب إكمال الاكمال ناقلا عن بعض علمائهم: إن رؤية تعالى جائزة في الدنيا عقلا، واختلف. في وقوعها، وفي أنه هل رآه النبي صلى الله عليه وآله ليلة الاسراء أم لا؟ فأنكرته عائشة وجماعة من الصحابة والتابعين والمتكلمين، وأثبت ذلك ابن عباس، وقال: إن الله اختصه بالرؤية، وموسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة، وأخذ به جماعة من السلف، والأشعري في جماعة من أصحابه، وابن حنبل، وكان الحسن يقسم لقد رآه، وتوقف فيه جماعة، هذا حال رؤيته في الدنيا وأما رؤيته في الآخرة، فجائزة عقلا، وأجمع على وقوعها أهل السنة، وأحالها المعتزلة والمرجئة والخوارج، والفرق بين الدنيا