____________________
البراهين العقلية، فإن الحقيقة ما يصير إليه حق الامر ووجوبه (١)، انتهى.
١) بيان لكون رؤيته بالقلب ومعرفته بالاعتقاد اليقيني الحاصل من البراهين العقلية اليقينية التي لا تتغير ولا تزول، فإن كل معرفة بالقياس، أي:
بأن يقاس على غيره إنما تكون معرفة بصفة المخلوق، إذ كل ما يغايره مخلوقا له، والمعرفة بصفة المخلوق لا تكون معرفة للخالق حيث لا مشاركة بين الوجوب المحض والامكان الصرف، وكل إدراك بالحواس إدراك لما يصح انطباعه في القوى الجسمانية وموادها، وكل ما هذا شأنه محتاج في وجوده إلى غيره، والوجوب المحض ينافي الاحتياج إلى الغير في ذاته وفيما لا يزيد على ذاته ينافي الموجودية بوجود زائد.
وقوله (لا يشبه بالناس) تنصيص على رد ما ذهب إليه بعض الأوهام كالمجسمة، وإن كان داخلا تحت الأولين إلا أن في التصريح به الاهتمام بنفيه.
٢) الوصف: ذكر الشئ بما يكون له، سواء كان فيه أو منه أو ينتهي إليه، والآية: الامر العجيب أو العظيم الذي يتعجب من عظمته ومن غرابته، ومنه قوله سبحانه ﴿يريكم آياته﴾ (2) والمراد أنه إذا أريد أن يذكر ويوصف بشئ منها، يوصف بأن له الآيات الصادرة عنه، المنتهية إليه لا بصفة زائدة حاصلة فيه.
3) أي: أن ذاته وصفاته الذاتية تعرف بالعلامات الدالة عليه تعرفه العقول والحواس والمشاعر بالأشياء الدالة على وجوده وكماله.
١) بيان لكون رؤيته بالقلب ومعرفته بالاعتقاد اليقيني الحاصل من البراهين العقلية اليقينية التي لا تتغير ولا تزول، فإن كل معرفة بالقياس، أي:
بأن يقاس على غيره إنما تكون معرفة بصفة المخلوق، إذ كل ما يغايره مخلوقا له، والمعرفة بصفة المخلوق لا تكون معرفة للخالق حيث لا مشاركة بين الوجوب المحض والامكان الصرف، وكل إدراك بالحواس إدراك لما يصح انطباعه في القوى الجسمانية وموادها، وكل ما هذا شأنه محتاج في وجوده إلى غيره، والوجوب المحض ينافي الاحتياج إلى الغير في ذاته وفيما لا يزيد على ذاته ينافي الموجودية بوجود زائد.
وقوله (لا يشبه بالناس) تنصيص على رد ما ذهب إليه بعض الأوهام كالمجسمة، وإن كان داخلا تحت الأولين إلا أن في التصريح به الاهتمام بنفيه.
٢) الوصف: ذكر الشئ بما يكون له، سواء كان فيه أو منه أو ينتهي إليه، والآية: الامر العجيب أو العظيم الذي يتعجب من عظمته ومن غرابته، ومنه قوله سبحانه ﴿يريكم آياته﴾ (2) والمراد أنه إذا أريد أن يذكر ويوصف بشئ منها، يوصف بأن له الآيات الصادرة عنه، المنتهية إليه لا بصفة زائدة حاصلة فيه.
3) أي: أن ذاته وصفاته الذاتية تعرف بالعلامات الدالة عليه تعرفه العقول والحواس والمشاعر بالأشياء الدالة على وجوده وكماله.