5 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي المغرا، رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه، وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله عز وجل.
6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام عن التوحيد، فقلت: أتوهم شيئا؟ فقال: نعم غير معقول ولا محدود 1)، فما وقع وهمك
____________________
وإلا فيتأخر عن الوجود، فيكون وجوبا لاحقا لا سابقا مصححا للموجودية والايجاب والاتحاد.
1) أي: يجوز أن أدركه وأتصوره شيئا وأصفه بالشيئية؟ فقال عليه السلام: نعم توهمه وتصوره شيئا غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا، ولا محدودا بحدود عقلية أو حسية، وكل مدرك بالحواس إدراكا جزئيا محدودا، فهو سبحانه خلافه لما سبق البرهان عليه غير مرة.
1) أي: يجوز أن أدركه وأتصوره شيئا وأصفه بالشيئية؟ فقال عليه السلام: نعم توهمه وتصوره شيئا غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا، ولا محدودا بحدود عقلية أو حسية، وكل مدرك بالحواس إدراكا جزئيا محدودا، فهو سبحانه خلافه لما سبق البرهان عليه غير مرة.