____________________
سورة الاخلاص أحد هذه الأقسام الثلاثة وهي التقديس وازنها رسول الله صلى الله عليه وآله بثلث القرآن (1).
باب معنى التوحيد والعدل 1) المراد من القوة هنا قوة القلب، أعني: النشاط لفعلها والاقبال عليها، وذلك كما قال عليه السلام: لا تضعف الجوارح عما قوي عليه القلب، ولما كانت المعاصي مما تميت القلب وتمرضه وتسود وجهه، حصل لصاحبه التثاقل والتناعس عن صلاة الليل حتى صار كأنه لا يقدر عليها، وترتب فعل صلاة الليل والقيام لها على ترك المعاصي في النهار من باب العدل، كترتب رزق النهار على فعلها ليلا، كما قال عليه السلام: إن الله ضمن صلاة الليل برزق النهار، وكذب من زعم أنه فقير وهو يصلي صلاة الليل (2).
باب معنى التوحيد والعدل 1) المراد من القوة هنا قوة القلب، أعني: النشاط لفعلها والاقبال عليها، وذلك كما قال عليه السلام: لا تضعف الجوارح عما قوي عليه القلب، ولما كانت المعاصي مما تميت القلب وتمرضه وتسود وجهه، حصل لصاحبه التثاقل والتناعس عن صلاة الليل حتى صار كأنه لا يقدر عليها، وترتب فعل صلاة الليل والقيام لها على ترك المعاصي في النهار من باب العدل، كترتب رزق النهار على فعلها ليلا، كما قال عليه السلام: إن الله ضمن صلاة الليل برزق النهار، وكذب من زعم أنه فقير وهو يصلي صلاة الليل (2).