6 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه
____________________
العلل الأربع، وهي أولها بالوجود العيني.
1) أي: لم يهتد إليه تبيينات الصفات، ولا سبيل لتبيين الصفات إلى ذاته، لتنزهه وتقدسه عما يحصل في الأذهان من الصفات، ويجوز أن تكون إشارة إلى نفي الصفات، يعني: ليس له صفات زائدة متغيرة يغير بها عنه وكاشفه ومعرفة له كصفاتنا بالنسبة إلينا.
2) يجوز أن يكون مفعول هنا بمعنى فاعل كما قيل في قوله تعالى حجابا مستورا (1) ويجوز أن يكون بمعناه، يعني: أن الحجاب بينه وبين خلقه غير محجوب وغير خفي، بل هو حجاب ظاهر، وهو قوله عليه السلام في مثل هذا الخبر (ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه) وحاصله: أن تقدسه عن صفات الامكان وتلوث البشر بمواد العجز والنقصان هو الذي حجب الخلق عن أن يدوسوا بساط وجوب الوجود. وقيل: إن محجوب خبر مبتدأ محذوف، أي:
هو تعالى محجوب بغير حجاب.
3) يجري فيه ما جرى في سابقه من المعاني، ويجوز أن يكون الحجاب عبارة عن الحجب الحسية، وهذا يراد منه الحجب العقلية.
1) أي: لم يهتد إليه تبيينات الصفات، ولا سبيل لتبيين الصفات إلى ذاته، لتنزهه وتقدسه عما يحصل في الأذهان من الصفات، ويجوز أن تكون إشارة إلى نفي الصفات، يعني: ليس له صفات زائدة متغيرة يغير بها عنه وكاشفه ومعرفة له كصفاتنا بالنسبة إلينا.
2) يجوز أن يكون مفعول هنا بمعنى فاعل كما قيل في قوله تعالى حجابا مستورا (1) ويجوز أن يكون بمعناه، يعني: أن الحجاب بينه وبين خلقه غير محجوب وغير خفي، بل هو حجاب ظاهر، وهو قوله عليه السلام في مثل هذا الخبر (ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه) وحاصله: أن تقدسه عن صفات الامكان وتلوث البشر بمواد العجز والنقصان هو الذي حجب الخلق عن أن يدوسوا بساط وجوب الوجود. وقيل: إن محجوب خبر مبتدأ محذوف، أي:
هو تعالى محجوب بغير حجاب.
3) يجري فيه ما جرى في سابقه من المعاني، ويجوز أن يكون الحجاب عبارة عن الحجب الحسية، وهذا يراد منه الحجب العقلية.