____________________
يقع على الذكر والأنثى كالحمامة والشاة، وإنما يميز بينهما بعلامة التأنيث، فانظر إلى هذا المعجب بنفسه كيف انقطع، هكذا وجه صاحب الكشاف (١) تحقيق جواب أبي حنيفة.
وقال ابن الحاجب في بعض تصانيفه: إن مثل الشاة والنملة والحمامة من الحيوانات تأنيث لفظي، ولذلك كان قول من زعم أن النملة في قوله تعالى (قالت نملة) أنثى، لورود تاء التأنيث في قالت، وهما لجواز أن يكون مذكرا في الحقيقة، وورود تاء التأنيث كورودها في فعل المؤنث اللفظي، ولذا قيل: إفحام قتادة خير من جواب أبي حنيفة انتهى. وقواه السيد الرضي رحمه الله، وعلى هذا فقد افتضح المدعي وصاحب الجواب بالافحام والغلط.
١) أصلها آه آه قلبت الهمزة هاء لتجانس المخرج، وهي كلمة توجع، يعني:
أنه عليه السلام يتوجع للعلم لما لم يجد له حملة (٢).
٢) إشارة إلى قوله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم﴾ (3) الآية.
قال أمين الاسلام الطبرسي تغمده الله برحمته: أي لا تتولوا اليهود،
وقال ابن الحاجب في بعض تصانيفه: إن مثل الشاة والنملة والحمامة من الحيوانات تأنيث لفظي، ولذلك كان قول من زعم أن النملة في قوله تعالى (قالت نملة) أنثى، لورود تاء التأنيث في قالت، وهما لجواز أن يكون مذكرا في الحقيقة، وورود تاء التأنيث كورودها في فعل المؤنث اللفظي، ولذا قيل: إفحام قتادة خير من جواب أبي حنيفة انتهى. وقواه السيد الرضي رحمه الله، وعلى هذا فقد افتضح المدعي وصاحب الجواب بالافحام والغلط.
١) أصلها آه آه قلبت الهمزة هاء لتجانس المخرج، وهي كلمة توجع، يعني:
أنه عليه السلام يتوجع للعلم لما لم يجد له حملة (٢).
٢) إشارة إلى قوله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم﴾ (3) الآية.
قال أمين الاسلام الطبرسي تغمده الله برحمته: أي لا تتولوا اليهود،