____________________
المذكور في ضمن الحجب، فكيف ينفذ في الحجب كلها. أو أنه عليه السلام نزل الحجب منزلة حجاب واحد، فأرجع إليها ضمير الافراد، والا فالمناسب كثافتها.
1) أي: لا تخرق الابصار منتهية إلى ذي العرش جل جلاله ثخن خصائص الستارات، وهي نوع من الحجب، وهذه الحجب معنوية راجعة إلى تقدسه تعالى ونقصان الممكنات، فان كل كمال من كمالاته وكل نقص من نقوص خلقه حجاب بينهما، وحسية إن أريد الاطلاع على ما في عالم ملكوته، كالسماوات وما فوقهن وما بينهن، فان الحجب كما سيأتي كثيرة جدا.
وإضافة خصائص إلى السترات: إما من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: ستراته المخصوصة به، أو أنها لامية أي: خواص للسترات. والأظهر أن خصائص جمع خصاصة، وهي الثقب الذي في الستر، وبه سمي الخص لكثر ثقبه. والمعنى: أن الابصار لا تخرق متانة ثقب الاستار منتهية إلى ذي العرش.
ويراد من المتانة حينئذ مسافة الفرج.
وفي بعض النسخ موضع متانة (مباثة) بالباء الموحدة ثم الثاء المثلثة بعد الألف من باث الشئ يبوث بوثا أي: بحث عنه، فيكون كما قيل فاعلا للخرق، أي: لا تخرق الحجب إلى ذي العرش البحث عن خصائص ستراته.
2) أي: وجه كل نوع من خلقه إلى الجهة التي خلقه لها، كالانسان للعلم
1) أي: لا تخرق الابصار منتهية إلى ذي العرش جل جلاله ثخن خصائص الستارات، وهي نوع من الحجب، وهذه الحجب معنوية راجعة إلى تقدسه تعالى ونقصان الممكنات، فان كل كمال من كمالاته وكل نقص من نقوص خلقه حجاب بينهما، وحسية إن أريد الاطلاع على ما في عالم ملكوته، كالسماوات وما فوقهن وما بينهن، فان الحجب كما سيأتي كثيرة جدا.
وإضافة خصائص إلى السترات: إما من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: ستراته المخصوصة به، أو أنها لامية أي: خواص للسترات. والأظهر أن خصائص جمع خصاصة، وهي الثقب الذي في الستر، وبه سمي الخص لكثر ثقبه. والمعنى: أن الابصار لا تخرق متانة ثقب الاستار منتهية إلى ذي العرش.
ويراد من المتانة حينئذ مسافة الفرج.
وفي بعض النسخ موضع متانة (مباثة) بالباء الموحدة ثم الثاء المثلثة بعد الألف من باث الشئ يبوث بوثا أي: بحث عنه، فيكون كما قيل فاعلا للخرق، أي: لا تخرق الحجب إلى ذي العرش البحث عن خصائص ستراته.
2) أي: وجه كل نوع من خلقه إلى الجهة التي خلقه لها، كالانسان للعلم