____________________
1) أي: ردت من جبهت أي: صككت جبهته.
2) الجور: العدوان عن الطريق. والاعتساف: قطع المسافة على غير جادة معلومة.
والحاصل أن قوله (وهي تجوب) في موضع النصب على الحال، وكذلك متخلصة، ومعناه أنها متوجهة بكليتها إلى ادراك حقيقة الذات، والمعنى أن جلاله تعالى يردع تلك العقول والأوهام في حال قطعها مهالك ظلم الجهالات والمغيبات وتخلصها وتوجهها التام إلى معرفته، فترجع بعد ذلك معترفة بأنه لا ينال كنه معرفته بالعقل الذي شأنه الجور والاعتساف.
3) أي: لا يخطر ببال اولي الرويات، أي: أصحاب الفكر.
4) أي: صورة مطابقة لشئ من جلالة عزه، لأنه تعالى منزه عن أن يحل في الأوهام والعقول حتى يتخيل له صورة تطابقه (1)، فتلك الصورة مخلوقة ممكنة.
5) أي: بسببه أو كائنا فيه، أي: ان عظمة جبروته تمنع عن نفوذ الابصار فيه.
6) يعني: أنه سبحانه حجب الابصار عن الاطلاع على حقائق أسراره وعظيم جبروته بحجب لا تنفذ الابصار في ثخن كثافته، أي: الحجاب
2) الجور: العدوان عن الطريق. والاعتساف: قطع المسافة على غير جادة معلومة.
والحاصل أن قوله (وهي تجوب) في موضع النصب على الحال، وكذلك متخلصة، ومعناه أنها متوجهة بكليتها إلى ادراك حقيقة الذات، والمعنى أن جلاله تعالى يردع تلك العقول والأوهام في حال قطعها مهالك ظلم الجهالات والمغيبات وتخلصها وتوجهها التام إلى معرفته، فترجع بعد ذلك معترفة بأنه لا ينال كنه معرفته بالعقل الذي شأنه الجور والاعتساف.
3) أي: لا يخطر ببال اولي الرويات، أي: أصحاب الفكر.
4) أي: صورة مطابقة لشئ من جلالة عزه، لأنه تعالى منزه عن أن يحل في الأوهام والعقول حتى يتخيل له صورة تطابقه (1)، فتلك الصورة مخلوقة ممكنة.
5) أي: بسببه أو كائنا فيه، أي: ان عظمة جبروته تمنع عن نفوذ الابصار فيه.
6) يعني: أنه سبحانه حجب الابصار عن الاطلاع على حقائق أسراره وعظيم جبروته بحجب لا تنفذ الابصار في ثخن كثافته، أي: الحجاب