باب الجنة ويستقبل باب الرحمن ويخر ساجدا فيمكث ما شاء الله فيقول الله عز وجل:
ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعط، وذلك قوله: " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ". " ص 387 " بيان: تشفع على بناء المجهول من التفعيل يقال: شفعه تشفيعا أي قبل شفاعته.
8 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية وهشام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو قد قمت (1) المقام المحمود لشفعت في أبي وأمي وعمي وأخ كان لي في الجاهلية. (2) " ص 387 " بيان: كون الأخ في الجاهلية أي قبل البعثة لا ينافي كونه مؤمنا.
9 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن ابن البطائني، عن أبيه عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " قال: لا يشفع ولا يشفع لهم ولا يشفعون " إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " إلا من أذن له بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده فهو العهد عند الله، الخبر. " ص 417 " 10 - بشارة المصطفى، أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن سعيد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الله بن صباح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون: يا رب اكشف عنا هذه الظلمة، قال: فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة، فيقول أهل الجمع: هؤلاء أنبياء الله، فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بأنبياء، فيقول أهل الجمع: فهؤلاء ملائكة، فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بملائكة، فيقول أهل الجمع: هؤلاء شهداء فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بشهداء، فيقولون: من هم؟
فيجيئهم النداء: يا أهل الجمع سلوهم: من أنتم؟ فيقول الجمع: من أنتم؟ فيقولون:
نحن العلويون، نحن ذرية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، نحن أولاد علي ولي الله، نحن