ويلك لما أن عرج بي إلى السماء مربي جبرئيل على شجرة طوبى فناولني من ثمرها فأكلتها فحول الله ذلك إلى ظهري، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت بخديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، فما قبلت فاطمة إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها.
63 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: طوبى شجرة يخرج من جنة عدن غرسها ربها بيده.
64 - تفسير العياشي: عن أبي قتيبة تميم بن ثابت، عن ابن سيرين في قوله: " طوبى لهم وحسن مآب " قال: طوبى شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي، ليس في الجنة حجرة إلا فيها غصن من أغصانها.
65 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن سعيد بن جناح عن عبد الله بن محمد، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها، ومحرمة على الأمم كلها حتى يدخلها شيعتنا أهل البيت.
66 - رجال الكشي: ابن قتيبة، عن يحيى بن أبي بكر قال: قال النظام لهشام بن الحكم: إن أهل الجنة لا يبقون في الجنة بقاء الأبد فيكون بقاؤهم كبقاء الله ومحال أن يبقوا كذلك، فقال هشام: إن أهل الجنة يبقون بمبق لهم والله يبقى بلا مبق وليس هو كذلك، فقال:
محال أن يبقوا الأبد، قال: قال: ما يصيرون؟ قال: يدركهم الخمود، قال: فبلغك أن في الجنة ما تشتهي الأنفس؟ قال: نعم، قال: فإن اشتهوا أو سألوا ربهم بقاء الأبد؟ قال:
إن الله تعالى لا يلهمهم ذلك، قال فلو أن رجلا من أهل الجنة نظر إلى ثمرة على شجرة فمد يده ليأخذها فتدلت إليه الشجرة والثمار ثم حانت منه لفتة فنظر إلى ثمرة أخرى أحسن منها فمد يده اليسرى ليأخذها فأدركه الخمود ويداه متعلقان بشجرتين فارتفعت الأشجار وبقي هو مصلوبا، فبلغك أن في الجنة مصلوبين؟ قال: هذا محال قال: فالذي أتيت به أمحل منه: أن يكون قوم قد خلقوا وعاشوا فأدخلوا الجنان تموتهم فيها يا جاهل؟.