يعرفون كلا بسيماهم " قال: الأئمة منا أهل البيت في باب من ياقوت أحمر على سور الجنة يعرف كل إمام منا ما يليه، قال: من القرن الذي هو فيه إلى القرن الذي كان. " ص 146 " 5 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن بعض أصحابه، عن سعد الإسكاف قال: قلت: لأبي جعفر عليه السلام قوله عز وجل: " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " فقال: يا سعد إنها أعراف لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، وأعراف لا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه، وأعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم، فلا سواء ما اعتصمت به المعتصمة، ومن ذهب مذهب الناس، ذهب الناس إلى عين كدرة يفرغ بعضها في بعض، ومن أتى آل محمد أتى عينا صافية تجري بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع، ذلك بأن الله لو شاء لأراهم شخصه حتى يأتوه من بابه، لكن جعل الله محمد وآل محمد الأبواب التي يؤتي منها، وذلك قوله: " وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها ". " ص 146 " بيان: الضمير في قوله: إلا من عرفهم راجع إلى أهل الأعراف. قوله عليه السلام:
فلا سواء ما اعتصمت به المعتصمة أي من اعتصم به، أو المراد به الدين الذي اختاروه، فيقدر مضاف في قوله: من ذهب.
قوله عليه السلام: لأراهم شخصه أي آثاره من الآيات والمعجزات والكلام والوحي بدون توسط الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم. حتى يأتوه من بابه أي بغير توسط، ويحتمل أن يكون الرؤية بمعنى العلم لا الابصار.
6 - تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله: " فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " قال: المؤذن أمير المؤمنين عليه السلام.
7 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده، عن علي عليهم السلام قال: أنا يعسوب المؤمنين، وأنا أول السابقين، وخليفة رسول رب العالمين، وأنا قسيم الجنة والنار، وأنا صاحب الأعراف.
8 - تفسير العياشي: عن هلقام، (1) عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " ما يعنى بقوله: " وعلى الأعراف رجال "؟ قال: