7 - كشف اليقين: من كتاب كفاية الطالب لمحمد بن يوسف القرشي الشافعي، عن عتيق ابن أبي الفضل السلماني، عن أبي القاسم علي محدث الشام، عن أبي القاسم إسماعيل ابن أحمد السمرقندي، عن عاصم بن الحسن العاصمي عن عبد الواحد بن محمد بن، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن أحمد بن الحسن، عن خزيمة بن ماهان، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يأتي على الناس يوم ما فيه راكب إلا نحن أربعة، فقال له العباس بن عبد المطلب عمه: فداك أبي وأمي من هؤلاء الأربعة؟ فقال: أنا على البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن، على رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا، على كل ركن ياقوتة حمراء، تضئ للراكب من مسيرة ثلاثة أيام، وبيده لواء الحمد، ينادي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فيقول الخلائق: من هذا؟ أملك مقرب؟ أنبي مرسل؟ أحامل عرش؟ فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم.
كشف اليقين: من جزء عليه رواية أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال: حدثنا أبو الحسن، عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسن مثله.
8 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي صلى الله عليه وآله، فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن أول أهل الجنة دخولا علي بن أبي طالب، قال: فقال أبو دجانة الأنصاري: (1) يا رسول الله أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال: بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواءا من نور عموده من ياقوت، مكتوب على ذلك اللواء: لا إله إلا الله محمد رسول