5 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود الشاذكوني (1) عن أحمد بن يونس، عن أبي هاشم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخلود في الجنة و النار، فقال: إنما خلد أهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا لو بقوا أن يطيعوا الله أبدا ما بقوا، فالنيات تخلد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا قوله تعالى:
" قل كل يعمل على شاكلته " قال: على نيته. " ص 177 " المحاسن: القاساني، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن أحمد بن يونس مثله. (2) " ص 331 " 6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن علي بن مهزيار، والحسن بن محبوب، عن النضر بن سويد عن درست، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جئ بالموت فيذبح، (3) ثم يقال: خلود فلا موت أبدا. " ص 556 " 7 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة قال: قص أبو عبد الله عليه السلام قصص أهل الميثاق من أهل الجنة وأهل النار، فقال في صفات أهل الجنة: فمنهم من لقى الله شهداء لرسله، ثم من في صفتهم حتى بلغ من قوله: ثم جاء الاستثناء من الله في الفريقين