الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وإن منكم إلا واردها " قال: أما تسمع الرجل يقول: وردنا ماء بني فلان؟ فهو الورود ولم يدخله.
" ص 413 " 32 - تفسير علي بن إبراهيم: " فالذين كفروا " يعني بني أمية " قطعت لهم ثياب من نار " إلى قوله:
" حديد ": يغشاهم النار كالثوب للانسان فتسترخي شفته السفلى (1) حتى تبلغ سرته، وتقلص شفته العلياء حتى تبلغ رأسه " ولهم مقامع من حديد " قال: الأعمدة التي يضربون بها وقوله: " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " أي ضربا بتلك الأعمدة. (2) " ص 437 " 33 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها " قال: إن جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما، فإذا بلغوا أسفلها زفرت بهم جهنم، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد فهذه حالهم. " ص 513 " 34 - تفسير علي بن إبراهيم: قال أمير المؤمنين عليه السلام: وأما أهل المعصية فخذلهم (فخلدهم خ ل) في النار، وأوثق منهم الاقدام، وغل منهم الأيدي إلى الأعناق، وألبس أجسادهم سرابيل القطران، وقطعت لهم منها مقطعات من النار، هم في عذاب قد اشتد حره، ونار قد أطبق على أهلها فلا يفتح عنهم أبدا، ولا يدخل عليهم ريحا (ريح خ ل) أبدا ولا ينقضي منهم عمر (غم خ ل) أبدا، العذاب أبدا شديد، والعقاب أبدا جديد، لا الدار زائلة فتفنى، ولا آجال القوم تقضى. ثم حكى نداء أهل النار فقال: " ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك " قال: أي نموت، فيقول مالك: " إنكم ماكثون ". " ص 614 " 35 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل مزيد " قال: هو استفهام لأنه وعد الله النار (3) أن يملاها فتمتلئ النار، ثم يقول لها: هل امتلأت؟ وتقول