أوما علمت أن داري ودار علي واحد، وحجرتي وحجرة علي واحد، وقصري وقصر علي واحد، وبيتي وبيت علي واحد، ودرجتي ودرجة علي واحد، وستري وستر علي واحد؟ فقال عمر: يا رسول الله إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله كيف يصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا أراد أحدنا أن يأتي أهله ضرب الله بيني وبينه حجابا من نور فإذا فرغنا من تلك الحاجة رفع الله عنا ذلك الحجاب. فعرف عمر حق علي عليه السلام فلم يحسد أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ما حسده. " ص 174 - 175 " 81 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عن علي بن جعفر المدني، عن عبد الله بن محمد المروزي، عن سفيان ابن عيينة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: يأتي على أهل الجنة ساعة يرون فيها نور الشمس والقمر فيقولون: أليس قد وعدنا ربنا أن لا نرى فيها شمسا ولا قمرا؟ فينادي مناد: قد صدقكم ربكم وعده لا ترون فيها شمسا ولا قمرا، ولكن هذا رجل من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام يتحول من غرفة إلى غرفة، فهذا الذي أشرق عليكم من نور وجهه. " ص 195 " 82 - تنبيه الخاطر: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا القاسم أتزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ قال: نعم والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب، قال: فإن الذي يأكل تكون له الحاجة والجنة طيب لا خبث فيها! قال: عرق يفيض من أحدهم كرشح المسك فيضمر بطنه.
83 - أبو أيوب الأنصاري عنه صلى الله عليه وآله: ليلة أسري بي مربي إبراهيم عليه السلام فقال:
مرامتك أن يكثروا من غرس الجنة فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة، قلت: وما غرس الجنة؟ قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله ".
84 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن عبد الله الدقاق، عن أيوب بن محمد الوراق، عن عجاج بن محمد، عن الحسن بن جعفر، عن الحسن قال: سألت عمران ابن حصين وأبا هريرة عن تفسير قوله تعالى: " ومساكن طيبة " فقالا: على الخبير سقطت، سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: قصر من لؤلؤ في الجنة، في ذلك القصر سبعون