بيان: الازدراد: الابتلاع. والفيض: مبالغة في الوصف بالكثرة، أو أريد به الدوام والاستمرار.
13 - الخصال: ابن موسى، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن عبد الرحيم الجبلي الصيدناني، وعبد الله بن الصلت، عن الحسن بن نصر الخزاز، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، (1) عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
قدم يهوديان فسألا أمير المؤمنين عليه السلام فقالا: أين تكون الجنة؟ وأين تكون النار؟
قال: أما الجنة ففي السماء، وأما النار ففي الأرض، الخبر. " ج 2 ص 147 " 14 - عيون أخبار الرضا (ع): في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن شر واد على وجه الأرض، فقال: واد باليمن يقال له برهوت، وهو من أودية جهنم، وسأله عن كلام أهل الجنة، فقال: كلام أهل الجنة بالعربية، وسأله عن كلام أهل النار، فقال: بالمجوسية.
" ص 135 - 136 " بيان: قوله عليه السلام: وهو من أودية جهنم أي تشبهها، أو تحاذيها، أو ستصير منها، أو هي جهنم لأرواح الكفار في البرزخ كما مر.
15 - عيون أخبار الرضا (ع): المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري، عن أبيه، عن أبيه، عن الرضا، عن أبيه عليهما السلام قال: قيل للصادق عليه السلام: أخبرنا عن الطاعون، فقال: عذاب الله لقوم، ورحمة الآخرين، قالوا: وكيف تكون الرحمة عذابا؟ قال: أما تعرفون أن نيران جهنم عذاب على الكفار وخزنة جهنم معهم فيها فهي رحمة عليهم.
" ص 179 " 16 - أمالي الطوسي: في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل مصر في وصف النار: (2) قعرها بعيد، وحرها شديد، وشرابها صديد، وعذابها جديد، ومقامعها حديد، لا يفتر عذابها، ولا يموت ساكنها، دار ليس فيها رحمة، ولا تسمع لأهلها دعوة، الخبر. " ص 18 "