وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة. ثم قال عليه السلام: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها. " ص 184 - 185 " بيان: كانت قينة أي مغنية.
76 - الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن الخشاب، عن إسماعيل بن مهران، وعلي بن أسباط فيما يعلم، عن بعض رجالهما قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه ولا يؤخذ عنه فذاك في الدرك الأسفل من النار، ومن العلماء من إذا وعظ أنف وإذا وعظ عنف فذاك في الدرك الثاني من النار، ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة (1) ولا يرى له في المساكين (2) فذاك في الدرك الثالث من النار، ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين، فإن رد عليه شئ من قوله أو قصر في شئ من أمره غضب فذاك في الدرك الرابع من النار، ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار، ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني ولعله لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلفين فذاك في الدرك السادس من النار، ومن العلماء من يتخذ علمه مروة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار. " ج 2 ص 7 " بيان: من إذا وعظ - على بناء المجهول - أنف أي استنكف لترفعه عن أن يعظه غيره، وإذا وعظ - على بناء المعلوم - عنف بضم النون وفتحها من العنف ضد الرفق، أو على بناء التفعيل بمعنى التعيير واللوم.
77 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، الديلمي، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في حديث