المخصوصون بكرامة الله، نحن الآمنون المطمئنون، فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل: اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم، فيشفعون.
" لي ص 170 171 " 11 - علل الشرائع: أبي عن محمد العطار، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن مدين، عن محمد بن عمار، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شيعتنا من نور الله خلقوا وإليه يعودون، والله إنكم لملحقون بنا يوم القيامة، وإنا لنشفع فنشفع ووالله إنكم لتشفعون فتشفعون، وما من رجل منكم إلا وسترفع له نار عن شماله وجنة عن يمينه فيدخل أحباءه الجنة، وأعداءه النار. " ص 42 " 12 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن القلانسي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي. " ص 177 " 13 - أمالي الصدوق: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج، والمسألة في القبر، والشفاعة. " ص 177 " 14 - أمالي الطوسي: في خبر أبي ذر وسلمان قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله أعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أمتي يوم القيامة ففعل ذلك، الخبر. " ص 26 " 15 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى تقول أعداؤنا إذا رأوا ذلك: " فمالنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين " قال: من المهتدين، قال: لان الايمان قد لزمهم بالاقرار. " ص 473 " بيان: أي ليس المراد بالايمان هنا الاسلام بل الاهتداء إلى الأئمة عليهم السلام و ولايتهم، أوليس المراد الايمان الظاهري.