166 - من لا يحضره الفقيه: الدقاق، عن الأسدي، عن البرمكي، عن جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن الفضل، عن المفضل بن عمر، عن جابر الجعفي، عن جابر الأنصاري قال:
لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليه السلام أتاه أناس من قريش فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر خسيس، فقال لهم: ما أنا زوجت عليا، ولكن الله تعالى زوجه ليلة أسرى بي عند سدرة المنتهى، فأوحى الله عز وجل إلى السدرة: أن انثري، فنثرت الدر والجوهر على الحور العين، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، الخبر. " ص 414 " 167 - الخصال: أبو علي الحسن بن علي، (1) عن سليمان بن أيوب المطلبي، عن محمد بن محمد المصري، (2) عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب: لا إله إلا الله، محمد حبيب الله، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله. " ج 1 ص 157 " 168 - العدة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن ثوابا من ثياب أهل الجنة القي على أهل الدنيا لم يحتمله أبصارهم ولماتوا من شهوة النظر إليه. وقد ورد عنهم عليهم السلام:
كل شئ من الدنيا سماعه أعظم من عيانه، وكل شئ من الآخرة عيانه أعظم من سماعه. وفي الوحي القديم: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا اذن سمعت، ولا خطر بقلب بشر.
169 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الزمر واستخفها