72 - وقال عليه السلام: أكثر أنهار الجنة الكوثر تنبت الكواعب الأتراب عليه، يزوره أولياء الله يوم القيامة. فقال عليه السلام: (1) خطيب أهل الجنة أنا محمد رسول الله. " ص 126 " وقيل في شرح الكواعب الأتراب: ينبت الله من شطر الكوثر حوراء ويأخذها من يزور الكوثر من أولياء الله تعالى.
73 - عن النبي صلى الله عليه وآله قال: للرجل الواحد من أهل الجنة سبعمائة ضعف مثل الدنيا، وله سبعون ألف قبة، وسبعون ألف قصر، وسبعون ألف حجلة، وسبعون ألف إكليل، وسبعون ألف حلة، وسبعون ألف حوراء عيناء، وسبعون ألف وصيف، (2) وسبعون ألف ذؤابة، وأربعون إكليلا، وسبعون ألف حلة. " 127 " 74 - وسئل النبي صلى الله عليه وآله ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وترابها الزعفران، وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت، من دخلها يتنعم لا يبأس أبدا، ويخلد لا يموت أبدا، لا يبلى ثيابه ولا شبابه. " ص 173 " 75 - تفسير الإمام العسكري: قال الإمام عليه السلام في حديث طويل يذكر فيه معجزات النبي صلى الله عليه وآله و أن ابن أبي سم طعاما ودعا النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه ليقتلهم، فدفع الله عنهم غائلة السم، ووسع عليهم البيت، وبارك لهم في الطعام، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني إذا تذكرت ذلك البيت كيف وسعه الله بعد ضيقه وفي ذلك الطعام بعد قلته وفي ذلك السم كيف أزال الله تعالى غائلته (3) أذكر ما يزيد الله تعالى في منازل شيعتنا وخيراتهم في جنات عدن في الفردوس، إن من شيعتنا لمن يهب الله له في الجنان من الدرجات والمنازل والخيرات مالا يكون الدنيا وخيراتها في جنبها إلا كالرمل في البادية الفضفاضة فما هو إلا أن يرى أخا له مؤمنا فقيرا فيتواضع له ويكرمه ويعينه ويمونه ويصونه عن بذل وجهه له حتى يرى الملائكة الموكلين بتلك المنازل والقصور، وقد تضاعفت حتى صارت في الزيادة كما كان هذا الزائد في هذا البيت الصغير الذي رأيتموه فيما صار إليه من كبره وعظمه وسعته، فتقول الملائكة: يا ربنا لا طاقة لنا بالخدمة في هذه المنازل فامددنا