42 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود أما الويل فبلغنا - والله أعلم - أنها بئر في جهنم. " ص 716 " 43 - تفسير علي بن إبراهيم: " تصلى " وجوههم " نار حامية تسقى من عين آنية " قال لها: أنين من شدة حرها " ليس لهم طعام إلا من ضريع " قال: عرق أهل النار وما يخرج من فروج الزواني " لا يسمن ولا يغني من جوع ". " ص 722 " بيان: قوله: " لها أنين من شدة حرها " ليس المعنى أنها مشتقة من الأنين، بل وصف لشدة حرها بأنها يسمع لها، أو لأهلها أنين شديد من شدة الحر، و يحتمل أن يكون مشتقا من الأنين قلبت النون الثانية ياء، كأمليت وأمللت.
44 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن في النار لنارا تتعوذ منها أهل النار، ما خلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد ولكل شيطان مريد، ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب، وكل ناصب لآل محمد وقال: إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار، عليه نعلان من نار، وشراكان من نار، يغلي المرجل، ما يرى أن في النار أحدا أشد عذابا منه، وما في النار أحد أهون عذابا منه. " ص 585 " بيان: المرجل بالكسر: القدر من النحاس.
45 - تفسير علي بن إبراهيم: " لابثين فيها أحقابا " قال: الأحقاب: السنين، والحقب ثمانون سنة، والسنة عددها ثلاث مائة وستون يوما، واليوم كألف سنة مما تعدون، أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن درست بن أبي منصور، عن الأحول، عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما " قال: هذه في الذين يخرجون من النار.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: " لا يذوقون فيها بردا " أي نوما، قال: البرد.
النوم. " ص 709 "