20 - تفسير علي بن إبراهيم: " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما " فقيل لأبي عبد الله عليه السلام: كيف تبدل جلودهم غيرها؟ فقال أرأيت لو أخذت لبنة فكسرتها وصيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب أهي التي كانت؟
إنما هي ذلك وحدث تغير (وجدت تغييرا خ ل) آخر والأصل واحد. " ص 129 " 21 - تفسير علي بن إبراهيم: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وقد أطفأت سبعين مرة بالماء ثم التهبت، ولولا ذلك ما استطاع آدمي أن يطيقها (يطفأها خ ل) وإنه ليؤتي بها يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة لا يبقي ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا على ركبتيه فزعا من صرختها.
الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله.
بيان: قوله عليه السلام: وإنه ليؤتى بها، أي بنار الدنيا حتى توضع على نار الآخرة وتضاف إليها أو بالعكس، وعلى التقديرين الصارخة نار الآخرة كما دلت عليه الأخبار السالفة، ويحتمل نار الدنيا.
22 - تفسير علي بن إبراهيم: " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار " قال: تبقى أعينهم مفتوحة من هول جهنم لا يقدرون أن يطرفوها " ص 347 " 23 - تفسير علي بن إبراهيم: " مقرنين في الأصفاد " مقيدين بعضهم إلى بعض " سرابيلهم من قطران " قال: السرابيل القمص. وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" سرابيلهم من قطران " هو الصفر الحار الذائب، يقول: انتهى حره، يقول الله:
" وتغشى وجوههم النار " وسربلوا ذلك الصفر فتغشى وجوههم النار. " ص 348 " 24 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذا رأتهم من مكان بعيد " قال: مسيرة سنة " سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها " أي فيها " مكانا ضيقا مقرنين " قال: مقيدين بعضهم مع بعض " دعوا هنالك ثبورا ". " ص 464 " 25 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " ومن ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد " قال: ما يخرج من فروج الزواني. قوله: " يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت