130 - تفسير علي بن إبراهيم: وأما الرد على من أنكر خلق الجنة والنار فقوله: " عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى " وسدرة المنتهى في السماء السابعة وجنة المأوى عندها قال علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت قصرا. وساق الحديث الأول إلى قوله: فإنهم ينامون فيما بينهما. " ص 19 - 20 " ثم قال: وبهذا الاسناد قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء إلى آخر الحديث الثاني.
ثم روى ما روينا عنه في أول الباب من حديث تقبيل فاطمة عليها السلام ووصف شجرة طوبى، ثم قال: ومثل ذلك كثير مما هو رد على من أنكر المعراج وخلق الجنة والنار.
131 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وسط الجنة لي ولأهل بيتي. " ص 226 " 132 - الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن ابن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن يزيد، عن محمد بن سالم رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: " طوبى لهم وحسن مآب " قال: هي شجرة غرسها الله عز وجل بيده ونفخ فيها من روحه، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلي والحلل والثمار متدلية على أفواههم، الخبر. " ج 1 ص 161 " 133 - الخصال: بسندين عن ابن عباس قال: خط رسول الله صلى الله عليه وآله أربع خطط في الأرض وقال: أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أفضل نساء الجنة أربع: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وآله - ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون. " ج 1 ص 96 " 134 - معاني الأخبار: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن ابن فضال، عن رجل، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السخاء شجرة في الجنة أصلها، وهي مظلة على الدنيا، من تعلق بغصن منها اجتره إلى الجنة.
" ص 75 "