بسم الله الرحمن الرحيم (باب 18) (اللواء) 1 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، (1) عن الحسين بن أحمد الطفاوي، (2) عن قيس بن الربيع، عن سعد الخفاف، عن عطية العوفي، عن مخدوج (3) ابن زيد الذهلي أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المسلمين ثم قال: يا علي أنت أخي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، أما علمت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعي بي، فأقوم عن يمين العرش فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بأبينا إبراهيم عليه السلام فيقوم عن يمين العرش في ظله فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين. بعضهم على أثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ويكسون حللا خضرا من حلل الجنة، ألا وإني أخبرك يا علي إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشرك يا علي إن أول من يدعي يوم القيامة يدعي بك، هذا لقرابتك مني ومنزلتك عندي، فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد فتسير به بين السماطين، وإن آدم وجميع من خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة
(١)