بيان: قال الجوهري: هدلت الشئ أهدله هدلا: إذا أرخيته وأرسلته إلى أسفل، ويقال: تهدلت أغصان الشجرة: إذا تدلت.
83 ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن محبوب، عن ابن سدير، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، واثنان في بني إسرائيل هودا قومهم ونصراهم، وفرعون الذي قال: أنا ربكم الاعلى، واثنان من هذه الأمة أحدهما شر هما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار. " ص 207 " بيان: الثاني شرهما.
84 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن شجرة الزقوم طعام الأثيم " قال: نزلت في أبي جهل. وقوله تعالى: " كالمهل " قال: الصفر المذاب " يغلي في البطون كغلي الحميم " وهو الذي قد حمى وبلغ المنتهى، ثم قال: " خذوه فاعتلوه " أي أضغطوه من كل جانب، ثم أنزلوا به إلى سواء الجحيم، ثم يصب عليه ذلك الحميم، ثم يقال له: " ذق إنك أنت العزيز الكريم " فلفظه خبر ومعناه حكاية عمن يقول له ذلك، وذلك أن أبا جهل كان يقول: أنا العزيز الكريم، فيعير بذلك في النار. " ص 617 " 85 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى: " إن المجرمين في ضلال وسعر " قال: أي في عذاب، وسعر واد في جهنم عظيم. (1) " ص 657 " 86 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى: " وإذا النفوس زوجت " في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " وإذا النفوس زوجت " قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان، وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان، يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم. " ص 713 " 87 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: فأنذرتكم نارا تلظى لا