المضمومات (المضمرات خ ل) المخدرات في خيام الدر والياقوت والمرجان، لكل خيمة أربعة أبواب، على كل باب سبعون كاعبا حجابا لهن، ويأتيهن في كل يوم كرامة من الله عز ذكره ليبشر الله عز وجل بهن المؤمنين. " الروضة ص 156 - 157 " بيان: المضمومات أي المصونات المستورات، وفي بعض النسخ المضمرات، و لعله استعير من تضمير الفرس وهو أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت، أو كناية عن دقة أوساطهن كما يحمد الفرس الضامر البطن. (1) 101 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسين بن أعين أخي مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا ما يعني به؟ قال أبو عبد الله عليه السلام: إن خيرا نهر في الجنة مخرجه من الكوثر، والكوثر مخرجه من ساق العرش، عليه منازل الأوصياء وشيعتهم، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات، كلما قلعت واحدة نبتت أخرى، سمي بذلك النهر وذلك قوله: " فيهن خيرات حسان " وإذا قال الرجل لصاحبه: جزاك الله خيرا فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي أعدها الله عزو جل لصفوته وخيرته من خلقه.
" الروضة ص 230 - 231 " 102 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن في الجنة نهرا حافتاه حور نابتات، فإذا مر المؤمن بإحداهن فأعجبته اقتلعها فأنبت الله عز وجل مكانها. " الروضة ص 231 " 103 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام في صفة الجنة: درجات متفاضلات ومنازل متفاوتات، لا ينقطع نعيمها، ولا يظعن مقيمها، ولا يهرم خالدها، ولا ييأس ساكنها.
104 - تنبيه الخاطر، نهج البلاغة: قال عليه السلام: فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك عن بدائع ما اخرج إلى الدنيا من شهواتها ولذاتها وزخارف مناظرها، ولذهلت بالفكر في اصطفاق أشجار غيبت عروقها (2) في كثبان المسك على سواحل أنهارها، وفي