يموتون عطاشا ويدخلون قبورهم عطاشا، ويدخلون جهنم عطاشا، فيرفع لهم قراباتهم من الجنة فيقولون: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ".
18 - تفسير العياشي: عن الزهري، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: يوم التناد يوم ينادي أهل النار أهل الجنة: أن أفيضوا علينا من الماء.
19 - الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله تعالى: " فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " قال: المؤذن أمير المؤمنين عليه السلام. " ج 1 ص 426 " 20 - معاني الأخبار: الطالقاني، عن الجلودي، عن المغيرة بن محمد، عن رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام وساق الخطبة إلى أن قال: ونحن أصحاب الأعراف أنا وعمي وأخي وابن عمي، والله فالق الحب والنوى لا يلج النار لنا محب، ولا يدخل الجنة لنا مبغض، يقول الله عز وجل " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " الخطبة. " ص 22 " 21 - تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق عليه السلام: كل أمة يحاسبها إمام زمانها، ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم، وهو قوله: " وعلى الأعراف رجال " وهم الأئمة " يعرفون كلا بسيماهم " فيعطون أولياءهم كتابهم بيمينهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب، و يؤتون أعداءهم كتابهم بشمالهم فيمرون إلى النار بلا حساب فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإخوانهم: " هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية " أي مرضية، فوضع الفاعل مكان المفعول. " ص 694 " 22 - الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن مقرن قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: يا أمير المؤمنين " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم "؟ فقال نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا، ونحن الأعراف يعرفنا الله عز وجل