الأول بل هم في لبس من خلق جديد " فقال: يا جابر تأويل ذلك أن الله عز وجل إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم وأسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جدد الله عز وجل عالما غير هذا العالم، وجدد خلق من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه، و خلق لهم أرضا غير هذه الأرض تحملهم، وسماء غير هذه السماء تظلهم، لعلك ترى أن الله عز وجل إنما خلق هذا العالم الواحد وترى أن الله عز وجل لم يخلق بشرا غيركم؟
بلى والله لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم وألف ألف آدم أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين. " ج 2 ص 180 " بيان: يمكن الجمع بينه وبين ما سبق بحمل السبعة على الألواح وهذا على الأشخاص. (1) 3 - الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام - و يقال لأبي جعفر عليه السلام -: إذا ادخل أهل الجنة الجنة وادخل أهل النار النار فمه؟
قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إن أراد أن يخلق الله خلقا ويخلق لهم دنيا يردهم إليها فعل، ولا أقول لك إنه يفعل.
4 - الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فمه؟ فقال: ما أزعم لك أنه تعالى يخلق خلقا يعبدونه.