بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٤٧
من كان يتولاه، ثم يقوم معاوية فيتبعه من كان يتولاه، ويقوم علي فيتبعه من كان يتولاه، ثم يزيد بن معاوية فيتبعه من كان يتولاه، ويقوم الحسن فيتبعه من كان يتولاه، ويقوم الحسين فيتبعه من كان يتولاه، ثم يقوم مروان بن الحكم وعبد الملك فيتبعهما من كان يتولاهما، ثم يقوم علي بن الحسين فيتبعه من كان يتولاه، ثم يقوم الوليد بن عبد الملك ويقوم محمد بن علي فيتبعهما من كان يتولاهم، ثم أقوم أنا فيتبعني من كان يتولاني وكأني بكما معي، ثم يؤتى بنا فيجلس على العرش ربنا ويؤتى بالكتب فنرجع فنشهد على عدونا، ونشفع لمن كان من شيعتنا مرهقا. قال: قلت: جعلت فداك فما المرهق؟ قال:
المذنب، فأما الذين اتقوا من شيعتنا فقد نجاهم الله بمفازتهم لا يمسهم السوء ولاهم يحزنون. قال: ثم جاءته جارية له فقالت: إن فلانا القرشي بالباب، فقال: ائذنوا له، ثم قال لنا: اسكتوا.
بيان: قال الجزري: فيه يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام يعني في المحشر. قوله صلى الله عليه وآله: فإذا نظرت إلى ربي أي إلى عرشه، أو إلى كرامته، أو إلى نور من أنوار عظمته. والجلوس على العرش كناية عن ظهور الحكم والامر من عند العرش وخلق الكلام هناك.
47 - تفسير العياشي: عن محمد بن حكيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لو قد قمت المقام المحمود شفعت لأبي وأمي وعمي وأخ كان لي موافيا في الجاهلية. (1) 48 - تفسير العياشي: عن عيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي، وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله للعاملين عليها فنحن أولى به، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم، ولكني وعدت الشفاعة، ثم قال: والله أشهد أنه قد وعدها، فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة الباب، أتروني مؤثرا عليكم غيركم؟ ثم قال: إن الجن والإنس يجلسون يوم القيامة في صعيد واحد، فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشفاعة فيقولون: إلى من؟ فيأتون نوحا فيسألونه الشفاعة، فقال: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من؟ إلى إبراهيم فيأتون إلى إبراهيم

(1) تقدم بطريق آخر عن تفسير القمي تحت رقم 8، وتقدم هناك بيان عن المصنف.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب الثامن عشر * اللواء، وفيه: 12 - أحاديث 1
3 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم... 1
4 في منزلة علي عليه السلام عند الله 2
5 أول من دخل الجنة علي عليه السلام واللواء بيده 5
6 * الباب التاسع عشر * أنه يدعى فيه كل أناس بامامهم، والآيات فيه، وفيه: 19 - حديثا 7
7 تفسير الآيات 8
8 الأقوال في: " يوم ندعو كل أناس بامامهم " 8
9 الأقوال في: " من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة " 9
10 في قول علي عليه السلام: الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا 12
11 * الباب العشرون * صفة الحوض وساقيه صلى الله عليه وآله، وفيه: آية، و: 33 - حديثا 16
12 في صفة الكوثر 23
13 اعتقادنا في الحوض 27
14 * الباب الواحد والعشرون * الشفاعة، والآيات فيه، وفيه: 86 - حديثا 29
15 تفسير الآيات 30
16 فيمن لم يحسن وصيته 31
17 في أن الشفاعة لأهل الكبائر 34
18 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي 38
19 ان للجنة ثمانية أبواب 39
20 شفاعة النبي صلى الله عليه وآله لمكرم ذريته 49
21 حضور فاطمة عليها السلام في المحشر 53
22 العالم والعابد في القيامة وفرقهما وشفاعة العالم 56
23 اعتقادنا في الشفاعة 58
24 الدعاء لقضاء الحاجة 59
25 شيعة علي عليه السلام 59
26 إثبات الشفاعة والأقوال فيه 61
27 * الباب الثاني والعشرون * الصراط، وفيه: آية، و: 19 - حديثا 64
28 في الصراط، وأنه: أدق من الشعرة، وأحد من السيف 65
29 إن فوق الصراط عقبة طولها ثلاثة آلاف عام 66
30 مرور فاطمة عليها السلام في المحشر 68
31 اعتقادنا في الصراط وفيه شرح وبيان من المفيد رحمه الله 70
32 * الباب الثالث والعشرون * الجنة ونعيمها، رزقنا الله وسائر المؤمنين وحورها وقصورها وحبورها وسرورها، والآيات فيه، وفيه: 217 - حديثا 71
33 تفسير الآيات 81
34 الأقوال في: " طوبى لهم " 87
35 شغل أهل الجنة 94
36 لكل واحد من أهل الجنة قوة مأة رجل 102
37 في امرأة مؤمنة في الجنة 105
38 النساء الآدميات في الجنة 110
39 صفة بناء الجنة 116
40 ريح الجنة 120
41 أول ما يأكلون أهل الجنة 122
42 في ثواب صلاة الليل 126
43 أربعة أنهار من الجنة 130
44 فيمن لا يدخل الجنة 132
45 معنى: " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما " 134
46 كلما اكل من ثمرة الجنة عادت كهيئتها الأولى 136
47 في أن للجنة إحدى وسبعين بابا 139
48 في طيور الجنة 141
49 عتاب عائشة لتقبيل الرسول صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام 142
50 في فناء أهل الجنة 143
51 أربع كلمات مكتوب في أبواب الجنة 144
52 في عرض أنهار الجنة 146
53 في أن ابن أبي سم طعاما ودعا النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه ليقتلهم فدفع الله عنهم 147
54 في سوق الجنة، وشجرة طوبى 148
55 في نور أهل الجنة 149
56 في غرف الجنة 158
57 في تهنية الله على المؤمن في الجنة 158
58 في أن الخير اسم نهر من أنهار الجنة 162
59 في أثر التقوى 163
60 الدليل على أن الجنان في السماء 164
61 في أن كبد الحوت أول شيء يأكله أهل الجنة 173
62 ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة 176
63 الرد على من أنكر خلق الجنة والنار 176
64 أفضل نساء الجنة 178
65 فيمن مسح يده برأس يتيم رفقا به 179
66 ثواب من قال: لا إله إلا الله 183
67 العلة التي من أجلها سميت الجنة جنة 187
68 من قرء سورة الزمر 191
69 من أدمن قراءة سورة حمعسق، وإنا أرسلنا، وهل أتى 192
70 من تولى أذان المسجد 193
71 فيمن لا يشم رائحة الجنة 193
72 لا يكون في الجنة من البهائم سوى حمارة بلعم، وناقة صالح، وذئب يوسف وكلب أهل الكهف 195
73 في درجات الجنة 196
74 أدنى أهل الجنة 198
75 اعتقادنا في الجنة 200
76 ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرحه على إعتقادات الصدوق رحمه الله 201
77 الايمان بالجنة والنار 205
78 فيما قاله المحقق الطوسي رحمه الله في التجريد، في الثواب والعقاب 206
79 في قبض روح المؤمن 207
80 ان أهل الجنة يحيون ويستيقظون ويستغنون ويفرحون ويضحكون و يكرمون و.. 220
81 * الباب الرابع والعشرون * النار، أعاذنا الله وسائر المؤمنين من لهبها وحميمها وغساقها وغسلينها وعقاربها وحياتها وشدائدها ودركاتها بمحمد سيد المرسلين وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، والآيات فيه، وفيه: 102 - حديثا 222
82 تفسير الآيات 235
83 في تفسير قوله تعالى: " ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين " والأقوال فيه 261
84 قوله تعالى " طعام الأثيم " ومعناه 264
85 معنى: الأحقاب 275
86 تفسير: " سيصلى نارا ذات لهب " 279
87 منافخ النار 280
88 العلة التي من أجلها يعبر الزمان باليوم وبالسنة 282
89 في أن للنار سبعة أبواب، وفيه: بيان 285
90 في أن كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل النار بالمجوسية 286
91 في أن نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار جهنم 288
92 أسامي دركات جهنم 289
93 سمع رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج صوتا أفزعه 291
94 تفسير: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت " 292
95 أهون الناس عذابا يوم القيامة 295
96 من معجزات النبي صلى الله عليه وآله 297
97 تفسير: " الله يستهزء بهم "، ومعنى: الاستهزاء وعذاب الكافرين والمعاندين لعلي عليه السلام 298
98 مواعظ علي عليه السلام 306
99 العلة التي من أجلها يصام يوم الأربعاء 307
100 ما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج من أشباح نساء أمته 309
101 في أصناف العلماء 310
102 إن في جهنم رحى تطحن خمسا: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة 311
103 ان أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر (أنفار) 313
104 إذا أراد الله قبض الكافر 317
105 بيان الحديث 323
106 اعتقادنا في النار 324
107 ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرح الاعتقادات 325
108 تتميم وتحقيق فيما يتعلق بالجنة والنار 326
109 الجنة والنار والثواب والعقاب في مذهب الحكماء 326
110 ما ذكره الشيخ أبو علي سيناء رحمه الله 328
111 * الباب الخامس والعشرون * الأعراف وأهلها، وما يجرى بين أهل الجنة وأهل النار، والآيات فيه، وفيه: 23 - حديثا 329
112 تفسير الآيات 330
113 الأعراف سور بين الجنة والنار 331
114 في سؤال ابن الكواء عن علي عليه السلام 332
115 في أن عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين، وأول السابقين، وخليفة رسول رب العالمين، وقسيم الجنة والنار، وصاحب الأعراف 336
116 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام 337
117 تفسير قوله تعالى: " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " 338
118 في أن الأعراف، هم: الأئمة عليهم السلام 339
119 اعتقادنا في الأعراف، وما قاله الشيخ المفيد رحمه الله في شرحه، وأنه مكان ليس من الجنة ولا من النار 340
120 * الباب السادس والعشرون * ذبح الموت بين الجنة والنار، والخلود فيهما، وعلته، والآيات، فيه وفيه: 12 - حديثا 341
121 الأقوال في الخلود 341
122 الكلام في الاستثناء في قوله تعالى: " إلا ما شاء ربك " 342
123 في ذبج الموت 345
124 العلة التي من أجلها خلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار 347
125 القول في الخلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، وما قاله شارح المقاصد والجاحظ والقسري 350
126 أطفال الذين ماتوا في الجاهلية، وأحوال أولاد الكفار 350
127 * الباب السابع والعشرون * في ذكر من يخلد في النار ومن يخرج منها، وفيه: 41 - حديثا 351
128 تفسير: " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار " 354
129 في أن المتكبر لا يدخل الجنة 355
130 فيمن يخرج من النار 361
131 فيمن مات ولا يعرف إمامه 362
132 تذييل: في مقتضى الجمع بين الاخبار 363
133 ما قاله العلامة رحمه الله في شرحه على التجريد 364
134 القول بخروج غير المستضعفين 365
135 اعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه السلام، وما قاله الشيخ المفيد رحمه الله، والمحقق الطوسي رحمه الله 366
136 فيما قاله الشهيد الثاني رفع الله درجته 367
137 في كفر أهل الخلاف، ومن حارب أمير المؤمنين عليه السلام 368
138 في أئمة الجور 369
139 فيمن ارتكب الكبيرة من المؤمنين ومات قبل التوبة، وما قاله شارح المقاصد في مذهب المعتزلة والمرجئة 370
140 ترجمة: مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني البلخي 370(ه‍)
141 احتجاج المعتزلة 372
142 * الباب الثامن والعشرون * ما يكون بعد دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، وفيه: 4 - أحاديث 374
143 إذا ادخل أهل الجنة الجنة وادخل أهل النار النار، إن أراد الله تعالى أن يخلق خلقا فيخلق و يخلق لهم دينا 375