وادعوا الله عز وجل قبل أن تردوا عليه ولا تقدروا على ذلك.
68 - رجال الكشي: علي بن الحسن بن فضال، عن مروك بن عبيد، عن محمد بن عيسى القمي قال: توجهت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستقبلني يونس مولى آل يقطين فقال لي: أين تذهب؟ قلت: أريد أبا الحسن عليه السلام، قال: فقال: أسأله عن هذه المسألة قل له: خلقت الجنة بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق، قال: فدخلت على أبي الحسن عليه السلام قال: فجلست عنده فقلت له: إن يونس مولى آل يقطين (1) أودعني إليك رسالة، قال: وما هي؟ قال: قلت: قال: أخبرني عن الجنة خلقت بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق، قال كذب فأين جنة آدم؟.
69 - رجال الكشي: علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن ابن يزيد، عن مروك بن عبيد، عن يزيد بن حماد، عن ابن سنان قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إن يونس يقول: إن الجنة والنار لم يخلقا، قال: فقال: ماله لعنه الله فأين جنة آدم؟. (2) 70 - فلاح السائل: الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن أسباط، عن رجل، عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول: من أنتم؟ ومن أين دخلتم؟ قال: يقولون: إياك عنا فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله سرا.
71 - جامع الأخبار: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن أنهار الجنة كم عرض كل نهر منها؟ فقال:
صلى الله عليه وآله: عرض كل نهر مسيرة خمسين مائة عام، (3) يدور تحت القصور والحجب، تتغنى أمواجه وتسبح وتطرب في الجنة كما يطرب الناس في الدنيا. " ص 126 "