أحد منه فيشعث، (1) لا يشربه إنسان أخفر ذمتي (2) وقتل أهل بيتي.
21 - النبي صلى الله عليه وآله: يذود علي عنه يوم القيامة من ليس من شيعته، ومن شرب منه لم يظمأ أبدا.
22 - طارق: قال أمير المؤمنين عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا إذا وردته أحباؤنا.
وروى أحمد في الفضائل نحوا منه عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي.
23 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه عن جده، عن أحمد بن محمد بن عباد، عن محمد بن أحمد الرازي، عن محمد بن علي الخطيب، عن عقيل، عن محمد بن بندار، عن الحسن بن عرفة، عن وكيع، عن شفيق، عن أبي اليقضان، عن زاذان، عن ابن عمر قال: حدثنا النبي صلى الله عليه وآله - وهو الصادق المصدق - قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين نادى مناد بصوت يسمع به البعيد كما يسمع به القريب: أين علي ابن أبي طالب؟ أبن علي الرضا؟ فيؤتى بعلي الرضا فيحاسبه حسابا يسيرا، ويكسى حلتان خضراوان ويعطى عصاه من الشجرة وهي شجرة طوبى فيقال له: قف على الحوض فاسق من شئت وامنع من شئت.
بيان: الظاهر أن المراد بعلي الرضا أيضا أمير المؤمنين عليه السلام.
24 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن سعيد العماري، عن إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن عون، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: " إنا أعطيناك الكوثر " قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشد بياضا من اللبن، و أحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.
25 - ويؤيده ما رواه أيضا عن أحمد بن محمد، عن حصين بن مخارق، عن عمرو بن