66 - علل الشرائع: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا كان يوم القيامة بعث الله العالم و العابد فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم.
67 - الاختصاص: روي (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مامن أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة إلا دخلوا أجمعين الجنة، قيل: وكيف ذلك؟ قال:
يشفع فيهم فيشفع حتى يبقى الخادم فيقول: يا رب خويدمتي قد كانت تقيني الحر والقر (2) فيشفع فيها.
68 - أمالي الطوسي: ابن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس ابن عامر، عن أحمد بن رزق، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تستخفوا بشيعة علي، فإن الرجل منهم ليشفع لعدد ربيعة و مضر. " ص 63 " 69 - تفسير فرات بن إبراهيم: فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا قوله تعالى: " فمالنا من شافعين ولا صديق حميم " وذلك أن الله تعالى يفضلنا ويفضل شيعتنا حتى إنا لنشفع ويشفعون فإذا رأى ذلك من ليس منهم قالوا: " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ". " ص 108 " 70 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الوابشي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى إنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها: فقال: سبحان الله و أعظم ذلك؟ ألا أخبركم بمن هو شر منه؟ قلت: بلى، قال: الناصب لنا شر منه، أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره، و غفر له ذنوبه كلها إلا أن يجئ بذنب يخرجه من الايمان، وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب، وإن المؤمن ليشفع لجاره وماله حسنة، فيقول: يا رب جاري كان يكف