عن أبيه بإسناده رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أن أم سلمة قالت له: بأبي أنت وأمي المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة؟ الخبر،. " ج 1 ص 23 " 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين صلوات الله عليه وليس أحد ن شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها، وورقة من ورقها (1) يستظل تحتها أمة من الأمم.
" ص 341 " 10 - وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها وعلى أبيه أو بعلها وأولادها ألف ألف التحية والسلام، فأنكرت ذلك عائشة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا عائشة إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلته فحول الله ذلك ماء في ظهري، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها.
" ص 341 - 342 " 11 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا بن رسول الله شوقني، فقال: يا أبا محمد إن الجنة توجد ريحها من مسيرة ألف عام، (2) وإن أدني أهل الجنة منزلا لو نزل به الثقلان الجن والإنس لوسعهم طعاما وشرابا ولا ينقص مما عنده شئ، وإن أيسر أهل الجنة منزلة من يدخل الجنة فيرفع له ثلاث حدائق، فإذا دخل أدناهن رأى فيها من الأزواج والخدم والأنهار والثمار ما شاء الله، (3) فإذا شكر الله وحمده قيل له: ارفع رأسك إلى الحديقة الثانية، ففيها ما ليس في الأولى، فيقول: يا رب أعطني هذه، فيقول:
لعلي (4) إن أعطيتكها سألتني غيرها، فيقول: رب هذه هذه، فإذا هو دخلها وعظمت