أحمد بن محمد بن أيوب، عن علي بن محمد بن عتبة، عن بكر بن أحمد، وحدثنا أحمد بن محمد الجراح، عن أحمد بن الفضل الأهوازي، عن بكر بن أحمد، عن محمد بن علي، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها وعمها الحسن بن علي عليهما السلام قالا: أخبرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أدخلت الجنة رأيت الشجرة تحمل الحلي والحلل، أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين وفي أعلاها الرضوان، قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا هذا اليوم.
52 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: لهم فيها أزواج مطهرة " قال: لا يحضن ولا يحدثن.
53 - تفسير العياشي: عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أهل الجنة ما يتلذذون بشئ في الجنة أشهى عندهم من النكاح، لا طعام ولا شراب.
54 - تفسير العياشي: عن داود بن سرحان، عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله:
" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض " قال: إذا وضعوها كذا - وبسط يديه إحداهما مع الأخرى -.
55 - مناقب ابن شهرآشوب: عن أمير المؤمنين عليه السلام: إن للجنة إحدى وسبعين بابا يدخل من سبعين منها شيعتي وأهل بيتي، ومن باب واحد سائر الناس.
56 - تفسير الإمام العسكري (ع): " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات " بساتين