سيئته (1) لقول النبي صلى الله عليه وآله: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن. ومتى ساءته سيئة ندم عليها، والندم توبة، والتائب مستحق للشفاعة والغفران، ومن لم تسؤه سيئته فليس بمؤمن، وإذا لم يكن مؤمنا لم يستحق الشفاعة لان الله غير مرتض لدينه. " ص 78 " 6 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد بن إسحاق، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، عن غانم بن الحسن السعدي، عن مسلم بن خالد المكي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
قالت فاطمة عليها السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لامتي إلى ربي، قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي، قالت: يا أبتاه إن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على الصراط وأنا قائم أقول: رب سلم أمتي، قالت، فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني وأنا عند الميزان أقول: رب سلم أمتي، قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي، فاستبشرت فاطمة بذلك، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها. " ص 166 " 7 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن شفاعة النبي يوم القيامة، قال: يلجم الناس يوم القيامة العرق (2) فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا (عند ربه خ ل) فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا عند ربك، (3) فيقول: إن لي ذنبا وخطيئة فعليكم بنوح، فيأتون نوحا فيردهم إلى من يليه، ويردهم كل نبي إلى من يليه حتى ينتهون إلى عيسى فيقول: عليكم بمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء - فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول: انطلقوا، فينطلق بهم إلى