إلى أعمار المعمرين بمنزلة الخريف الذي يأتي على الأشجار فيذهب بطراوتها ونمائها أو لغير ذلك. قوله: وهو معقول أي مشدود يداه ورجلاه مكبوب على وجهه.
5 - أمالي الطوسي: الغضائري بإسناده عن شريح القاضي، عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له طويلة: حتى تشق عن القبور، وتبعث إلى النشور، فإن ختم لك بالسعادة صرت إلى الحبور، وأنت ملك مطاع، وآمن لا تراع، يطوف عليكم ولدان كأنهم الجمان (1) بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين، أهل الجنة فيها يتنعمون، وأهل النار فيها يعذبون، هؤلاء في السندس والحرير يتبخترون، وهؤلاء في الجحيم والسعير يتقلبون، هؤلاء تحشى جماجمهم بمسك الجنان، وهؤلاء يضربون بمقامع النيران، هؤلاء يعانقون الحور في الحجال، وهؤلاء يطوقون أطواقا في النار بالاغلال، فله فزع قد أعيا الأطباء، وبه داء لا يقبل الدواء.
6 - علل الشرائع: أبو الهيثم عبد الله بن محمد، عن محمد بن علي الصائغ، عن سعيد بن منصور، عن سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فأذن لها في نفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف فشدة ما يجدون من الحر من فيحها وما يجدون من البرد من زمهريرها. " ص 93 " 7 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن جعفر بن محمد بن عقبة، عمن رواه، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " لابثين فيها أحقابا " قال: الأحقاب ثمانية أحقاب، والحقبة ثمانون سنة، والسنة ثلاث مائة وستون يوما، واليوم كألف سنة مما تعدون. " ص 66 " ايضاح: قال الجوهري: الحقب بالضم ثمانون سنة، ويقال: أكثر من ذلك، والجمع حقاب: مثل قف وقفاف، والحقبة بالكسر واحدة الحقب وهي السنون، والحقب والأحقاب: الدهور، ومنه قوله تعالى: " أو أمضي حقبا ".
8 - التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: قلت