17 - معاني الأخبار: أبي، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن عثمان ابن عيسى، عن معاوية بن وهب قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقرأ رجل قل أعوذ برب الفلق، فقال: الرجل: وما الفلق؟ قال: صدع (1) في النار سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت، في كل بيت سبعون ألف أسود، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم، لابد لأهل النار أن يمروا عليها. " ص 67 " 8 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " فبلغنا - والله أعلم - أنه إذا استوى أهل النار إلى النار (2) لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار، فقيل: (فيقال لهم ص ل) ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان النار، فيحسبون أنها الجنة، ثم يدخلون النار أفواجا وذلك نصف النهار، وأقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوا منازلهم في الجنة نصف النهار، فذلك قول الله: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا. " ص 465 " 19 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما خلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا وفي النار منزلا، فإذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد: يا أهل الجنة أشرفوا، فيشرفون على النار وترفع لهم منازلهم فيها، ثم يقال لهم: هذه منازلكم التي لو عصيتم الله دخلتموها، (3) قال: فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا، لما صرف عنهم من العذاب، ثم ينادي مناد: يا أهل النار ارفعوا رؤوسكم، فيرفعون رؤوسهم فينظرون إلى منازلهم في الجنة وما فيها من النعيم، فيقال لهم: هذه منازلكم التي لو أطعتم ربكم دخلتموها، قال: فلو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار حزنا، فيورث هؤلاء منازل هؤلاء، ويورث هؤلاء منازل هؤلاء، وذلك قول الله: " أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ". " ص 444 - 445 "
(٢٨٧)