37 - تفسير علي بن إبراهيم: " وأسروا الندامة لما رأوا العذاب " قال: يسرون الندامة في النار إذا رأوا ولي الله، فقيل: يا رسول الله (1) وما يغنيهم إسرار الندامة وهم في العذاب؟
قال: يكرهون شماتة الأعداء " ص 540 " 38 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر، شكا إلى الله شدة حره وسأله أن يتنفس، فأذن له، فتنفس فأحرق جهنم. " ص 579 " الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير مثله.
ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير مثله. " ص 215 " الكافي: علي، عن أبيه مثله. " ج 2 ص 310 " 39 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله " سقر " واد في النار " لا تبقي ولا تذر " أي لا تبقيه ولا تذره " لواحة للبشر " قال: تلوح عليه فتحرقه " عليها تسعة عشر " قال: ملائكة يعذبونهم، وهو قوله:
" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة " وهم ملائكة في النار يعذبون الناس " وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا " قال: لكل رجل تسعة عشر من الملائكة يعذبونهم.
" ص 703 " 40 - تفسير علي بن إبراهيم: " انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب " قال: فيه ثلاث شعب من النار " إنها ترمي بشرر كالقصر " قال: شرر النار مثل القصور والجبال " كأنه جمالت صفر " أي سود.
" ص 708 " 41 - تفسير علي بن إبراهيم: سعيد بن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى ابن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله: " وإذا الجحيم سعرت " يريد أوقدت للكافرين، والجحيم النار الاعلى من جهنم، والجحيم في كلام العرب ما عظم من النار، كقوله عز وجل: ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم " يريد النار العظيمة. " ص 713 - 714 "