حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلي، قال: يا رب كيف أفعل؟ قال: ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني، فلان ترد آبقا (1) عن بابي أو ضالا عن فنائي، أفضل لك من عبادة مأة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، إلى أن قال ع: فأبشروا يا معاشر شيعتنا بالثواب الأعظم والجزاء الأوفر.
[943] 9 - قال: وقال محمد بن علي ع: العالم كمن معه شمعة تضئ للناس فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير، كذلك العالم معه شمعة يزيل بها ظلمة الجهل والحيرة، فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار، الحديث.
[944] 10 - قال: وقال جعفر بن محمد ع: علماء شيعتنا، مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا، كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذاك يدفع عن أبدانهم.
[945] 11 - قال: وقال موسى بن جعفر ع: فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا