الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٥٠٦
جلدا، ما هو جلد حمار ولا جلد ثور ولا جلد بقرة إلا إهاب شاة فيها كل ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش والظفر.
[726] 54 - وعن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن علي بن سعيد، عن أبي عبد الله ع أنه قال في حديث طويل:
٥٤ - بصائر الدرجات، ١٥٦ / ١٥، الباب ١٤، باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر والجامعة...
البحار، ٢٦ / ٤٢، الباب ١، باب جهات علومهم ع...، الحديث ٧٤.
البحار، ٤٧ / ٢٧١، الباب ٩، باب أحوال أقربائه وعشائره ع، الحديث ٤.
في بصائر الدرجات: علي بن سعد قال: كنت عند أبي عبد الله ع وعند، أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس: جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن، ثم قال له الطيار: جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السلك إذ لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار، حوله أناس من الزيدية فقال لي: أيها الرجل إلى إلى، فإن رسول الله (ص) قال:
من صلى صلواتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، من شاء أقام ومن شاء طعن فقلت له: إتق الله ولا تغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله، للطيار: ولم تقل له غير هذا؟ قال لا، قال فهلا قلت له: إن رسول الله (ص) قال ذلك، والمسلمون مقرون له بالطاعة فلما قبض رسول الله (ص) ووقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن علي: العجب لعبد الله بن الحسن، أنه يهزأ ويقول: هذا في جفركم الذي تدعون، فغضب أبو عبد الله ع فقال: العجب لعبد الله بن الحسن يقول: ليس فينا إمام صدق ما هو بإمام ولا كان أبوه إماما، ويزعم أن علي بن أبي طالب لم يكن إماما ويرد ذلك، وأما قوله في الجفر...
في بصائر الدرجات: جلد ثور مذبوح...
تمامه: خطه على بيده وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن وإن عندي خاتم رسول الله (ص) ودرعه وسيفه ولوائه وعندي الجفر على رغم أنف من زعم.
روى القطعة الأخيرة من هذا الحديث، عن عمران بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن عبيس بن هشام، عن محمد بن أبي حمزة وأحمد بن عايد، عن ابن أذنية، عن علي بن سعيد. راجع نفس المصدر، 160 / 30.
وأيضا: عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذنيه، عن علي بن سعيد، راجع نفس المصدر، 161 / 34.